التداعيات الاجتماعية لجائحة فيروس کورونا المستجد علي فئة کبار السن- دراسة ميدانية بمدينة المنيا

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

قسم السکان-کلية الأداب- جامعة المنيا

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف على التداعيات الاجتماعية لوباء فيروس کورونا على کبار السن وآليات التکيف معها من قبلهم.
وقد أجريت الدراسة الميدانية على عينة مکونه من 100 مسن من مدينة المنيا. موزعة بالتساوي بين ذکور وإناث من المترددين على أندية المسنين بمدينة المنيا.
وکشفت النتائج أن من أهم التداعيات السلبية المترتبة على جائحة کورونا جاءت في مقدمتها الخوف الدائم من فقدان أو إصابة أحد الأبناء أو الأحفاد نتيجة الوباء. بالإضافة إلى الخوف من عدم القدرة على تحمل تکاليف العلاج في حالة المرض ، التعرض للتنمر من المحيطين أثناء الإصابة وکذلک الخوف من عدم استکمال الشعائر الجنائزية عند الوفاة ، الى جانب الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية ، تردى الأوضاع الاقتصادية للمسن وأسرته والتأثير على الأنشطة الحياتية و الاجتماعية التي کانوا يمارسونها قبل هذه الأزمة.
أما عن أهم التداعيات الإيجابية للجائحة فقد تمثلت في اکتساب عادات صحية لم تکن تمارس من قبل ، والشعور بقيمة الأسرة و الأقارب والأصدقاء في حياة المسن ، نسيان الخلافات الأسرية وممارسة قيمة التضامن والتکافل الأسري والمجتمعي أثناء الأزمة .

الكلمات الرئيسية